أكدت بلدية عبسان الجديدة أن نقص الآليات والمركبات الهندسية الثقيلة يفاقم من عجزها عن تقديم خدماتها الأساسية للمواطنين منذ أكثر من عام وشهرين على بدء العدوان الإسرائيلي، إضافة إلى عدم توفر قطع الغيار والزيوت اللازمة لصيانة ما تبقى من الآليات.
وأوضحت بلدية عبسان الجديدة أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر أكثر من 95% من المعدات الهندسية الثقيلة التابعة للبلدية، كما دمّر مركبة الصرف الصحي الوحيدة في البلديةبالإضافة إلى المركبات المخصصة لنقل طواقم المياه وصيانة الطرق.
وطالبت بلدية عبسان الجديدة كافة المنظمات الدولية والجهات المعنية بالتدخل العاجل لإدخال الوقود وتوفير الآليات الحديثة وقطع الغيار اللازمة لصيانة الآليات القديمة، وذلك لتمكينها من تقديم خدماتها الأساسية والحدّ من الكارثة الإنسانية والصحية والبيئية التي تواجهها البلدة في ظل استمرار العداون ودخول فصل الشتاء.