يعد هذا المشروع الحيوي جزءًا من خطة طارئة تهدف إلى توفير المياه النظيفة للسكان الذين يعانون من نقص حاد في الموارد المائية، خصوصًا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة.
وتؤكد بلدية عبسان الجديدة أن تشغيل المحطة سيسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة آلاف المواطنين، حيث تعد المحطة المصدر الرئيسي للمياه الصالحة للشرب في البلدة. ومن المتوقع أن تسهم هذه الجهود في تحسين وصول المياه للعائلات النازحة والمواطنين المتضررين، الذين يواجهون شحاً حاداً في المياه منذ اندلاع الحرب.
وأوضحت البلدية أن المشروع يمثل جزءًا من سلسلة مبادرات تهدف إلى صيانة وتشغيل محطات التحلية في مختلف مناطق البلدة خلال الفترة المقبلة، مما سيعزز من إمدادات المياه في المناطق الأكثر تضررًا ويخفف الضغط عن الشبكات المحلية التي تضررت بشكل كبير نتيجة العدوان.
وأعربت بلدية عبسان الجديدة عن أملها في أن تكون هذه الجهود بداية لتحسين شامل في خدمات المياه، بما يخفف من معاناة السكان اليومية، ويوفر لهم مياهًا أكثر أمانًا وصحة، ويساهم في تعزيز صمودهم في وجه التحديات والأزمات المتواصلة.